إن التنمية عملية متعــددة الأبعـــــاد ومتنوعــة المجالات ورغم أن عملية التنمية والقوة الدافعة لها، إلا أن هــذا النمو الاقتصـادى لا يقلل من أهمية الأبع اد الأخـرى للتنميــة يمثـل جوهــر سياسية كانت أو بشرية.
كـما يمثل التعليـم النوعى قاعدة الانطلاق الحقيقية للتنمية وذلك بالنظر إلى دوره المتمثل فى البـحوث والآراء الـمقتـرحة من أجـل تحـــقـــيق أهـداف التنميــــة المستـــدامة المرجــوه علـــى المستــــوى العربـــي والأفريـقـــى وكذلك الارتقاء بـقدرات ومــعارف ومــهــارات الأفـــراد الذين هم سواعد العملية التنمية وتشكيــل اتجاهاتهم وقيمهم.
فالتنمية ليست خلق شــــئ مــن عــدم ولكنهــــا استـــثـمار الطــاقات والقـــــدرات المـاديـــة والــبشريـــة المــوجودة فى الـمجتمع لتــحــقيق الرفاهية للـجميــــع واستدامتهـا.